أحمد جبارة يوضح بعض النقاط المتعلقة بعملية زراعة الأسنان
يترتب على ظاهرة فقدان الأسنان بشكلٍ عام العديد من المشاكل الخطيرة و النتائج السلبية التي تؤدي الى قصور في وظائف الفم و قدرته على تأدية مهامه الطبيعية.
يقولُ الدكتور أحمد جبارة، المتخصص في جراحة و زراعة الأسنان أن عملية الزرع هي الخيار الأحدث لتعويض الأسنان المفقودة، كما أنها الطريقة الأكثر نجاحاً لعدم تأثيرها بأي شكل على السن و الأنسجة المحيطة به.
من جهةٍ أخرى، يؤكد الدكتور أحمد ان نجاح العملية يرتبط بعوامل أساسية تتجسد أولاً في تعافي المريض من اي امراض تؤثر على حالة العظام، الى جانب وجود كمية مناسبة من عظام الفك، حيث يجب استعاضة العظم المفقود في البداية ليتأكد الطبيب بعدها من بُعد العظم المراد زرع الأسنان فيه عن الجيوب الأنفية وأعصاب الفك.
و يضيف الدكتور:” بعد إتمام عملية غرس الأسنان و تركيب السن الجديد، يتعامل المريض مع أسنانه الجديدة بطريقة طبيعية جداً مع مراعاة تنظيف اللثة وعدم ترك فضلات الطعام، و إجراء الكشف الدوري على الأسنان كل 6 أشهر”.
بخصوص نتائج العملية، يُشير جبارة الى أنه من الممكن بالإعتماد على التنظيف المنتظم أن يستمر مسمار الزراعة نفسه مدى الحياة بعد الالتحام مع العظام، أما عن التاج فيستمر حوالي 10 إلى 15 عاما قبل أن يحتاج الى استبدال أو تغيير مع مرور الزمن.