بوتين يرحب بانضمام دول خليجية لمنظمة “شنغهاي”
رحب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بانضمام السعودية وقطر إلى منظمة شنغهاي، وبدء عملية انضمام الكويت والإمارات والبحرين للمنظمة.
ووفق ما أوردت “روسيا اليوم”، الجمعة، أكد فلاديمير بوتين أن منظمة شنغهاي للتعاون مهتمة بتوسيع التعاون مع الدول التي تطمح لإقامة علاقات تعاون مبنية على الاحترام المتبادل ومهتمة بالانضمام للعمل مع المنظمة.
ورحب الرئيس الروسي بانضمام كل من السعودية وقطر ومصر إلى منظمة شنغهاي بصفتهم “شركاء حوار”.
ورحبّ أيضاً ببدء عملية الحصول على صفة “شريك الحوار” لكل من الكويت والإمارات والبحرين وجزر المالديف وميانمار.والأربعاء الماضي، وقعت دولة قطر مذكرة انضمام لمنظمة شنغهاي للتعاون “كشريك حوار”، وذلك في العاصمة الأوزبكية طشقند.
ووقع المذكرة وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري سلطان بن سعد المريخي، والأمين العام للمنظمة زانغ مينغ، وذلك على هامش القمة التي عقدتها المنظمة في أوزبكستان، يومي الخميس والجمعة.
ومنظمة شنغهاي للتعاون هي منظمة دولية أُسست عام 2001، وتضم الهند وكازاخستان والصين وقرغيزستان وروسيا وطاجيكستان وباكستان وأوزبكستان.
وتضم المنظمة أيضاً كلاً من أفغانستان وبيلاروس وإيران ومنغوليا كدول مراقبة، وكلاً من أذربيجان وأرمينيا وكمبوديا ونيبال وتركيا وسيريلانكا كدول شريكة في الحوار.
وفي قمة المنظمة، في سبتمبر 2021، أُطلقت إجراءات قبول إيران في المنظمة، ومنحت المنظمة كلاً من قطر والمملكة العربية السعودية ومصر صفة شركاء الحوار، وفي هذا العام تقدمت بيلاروسيا رسمياً للانضمام إلى المنظمة كعضو كامل العضوية.
وتهدف المنظمة لتعزيز سياسات الثقة المتبادلة وحسن الجوار بين أعضائها، والتعاون في السياسة والتجارة والاقتصاد والعلوم والتكنولوجيا والثقافة والطاقة والنقل والسياحة وحماية البيئة.
كما تهدف المنظمة أيضاً إلى العمل على توفير السلام والأمن والاستقرار في المنطقة، ومحاولة الوصول إلى نظام سياسي واقتصادي عالمي ديمقراطي.
ومن بين الأهداف الرئيسية للمنظمة: محاربة الجريمة وتجارة المخدرات، ومواجهة حركات الانفصال والتطرف الديني أو العرقي والإرهاب.