الدكتور حسن ناصرالدين يحذّر من مضاعفات الفيلر الدائم على المدى الطويل

بيروت – في حوار خاص مع جرّاح التجميل المعروف الدكتور حسن ناصرالدين، سلّط الضوء على موضوع يثير الكثير من الجدل في عالم التجميل: الفيلر الدائم، موضحاً الحقائق الطبية والبدائل الأكثر أماناً.
ما هو الفيلر الدائم؟
يوضح د. ناصرالدين أن الفيلر الدائم هو مادة تعبئة غير قابلة للامتصاص تبقى في الوجه لسنوات طويلة، ولا يمكن للجسم التخلص منها كما يحصل مع أنواع الفيلر المؤقتة.
ويشير إلى أن هذا النوع قد يتطلّب تدخلاً جراحياً في حال حدوث أي مضاعفات.
لماذا تراجعت الثقة بالفيلر الدائم؟
يقول الدكتور ناصرالدين:
“المشكلة في الفيلر الدائم أنه لا يمكن التراجع عنه بسهولة. ملامح الوجه تتغيّر مع الوقت، ومعها قد يتحوّل الفيلر إلى مشكلة مستعصية.”
ويضيف أن العديد من الحالات التي تصل إلى العيادات تعاني من التهابات، تكتلات، أو تشوّهات نتيجة استخدام فيلر دائم منخفض الجودة أو حقنه بيد غير مختصة.
البدائل المتاحة اليوم
يشير د. ناصرالدين إلى أن التوجّه الطبي العالمي يفضّل استخدام الفيلر المؤقت المصنوع من حمض الهيالورونيك، كونه أكثر أماناً ويمكن إذابته عند الحاجة:
“الهدف هو نتيجة طبيعية، ومع الفيلر المؤقت يمكن التعديل بسهولة دون مخاطرة.”
كما يدعم نهج “التجميل التدريجي”، أي الحقن بكميات صغيرة للوصول إلى نتيجة محسوبة ودقيقة.
نصيحة الدكتور حسن ناصرالدين للجمهور
يختم ناصرالدين حديثه مؤكداً:
“التجميل الناجح ليس في تغيير شكل الشخص، بل في إبراز جماله الحقيقي. الأهم هو اختيار طبيب موثوق ومادة آمنة.”



